آدَابُ التَّعَامُلِ فِي الْجَمَاعَةِ
Halaman 1 dari 1 • Share
آدَابُ التَّعَامُلِ فِي الْجَمَاعَةِ
آدَابُ التَّعَامُلِ فِي الْجَمَاعَةِ
”إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَكُنْ بِهِمْ، فَلَنْ تَكُوْنَ بِغَيْرِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَكُوْنُوْا بِكَ، فَسَيَكُوْنُ بِغَيْرِكَ“
أ – مَعَ الدَّعْوَةِ :
1- اَلتَّخَلِّيْ عَنِ الصِّلَةِ بِأَيِّ هَيْئَةٍ أَوْ جَمَاعَةٍ (وَخَاصَّةً إِذَا طُلِبَ مِنْهُ ذَلِكَ).
2- إِحْيَاءُ الْعَادَاتِ اَلإِسْلاَمِيَّةِ (اَلتَّحِيَّةُ – اَللُّغَةُ – اَلتَّارِيْخُ – اَلزِّيُّ) قَدْرَ الْمُسْتَطَاعِ.
3- اَلتَّعَرُّفُ عَلَى اْلإِخْوَةِ اَلدُّعَاةِ مَعْرِفَةً تَامَّةً، وَبِالْعَكْسِ.
4- أَدَاءُ الْوَاجِبَاتِ اَلْمَالِيَّةِ (اَلزَّكَاةِ، اَلاِشْتِرَاكِ، اَلاِنْفَاقِ).
5- نَشْرَةُ الدَّعْوَةِ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ، وَطَبْعُ اْلأَهْلِ عَلَى ذَلِكَ.
6- اَلتَّعَرُّفُ عَلَى الْحَرَكَةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ.
ب – مَعَ الْمَسْؤُوْلِ :
”وَلِلْقِيَادَةِ فِيْ دَعْوَةِ اْلإِخْوَانِ حَقُّ الْوَالِدِ بِالرَّابِطَةِ الْقَلْبِيَّةِ، وَاْلأُسْتَاذِ بِاْلإِفَادَةِ الْعِلْمِيَّةِ، وَالشَّيْخِ بِالتَّرْبِيَّةِ الرُّوْحِيَّةِ، وَالْقَائِدِ بِحُكْمِ السِّيَاسَةِ الْعَامَّةِ لِلدَّعْوَةِ، وَدَعْوَتُنَا تَضُمُّ كُلَّ هَذِهِ الْمَعَانِيْ جَمِيْعًا“.
1- اَلطَّاعَةُ، وَهِيَ اِمْتِثَالُ اْلأَمْرِ وَإِنْفَاذُهُ فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَالْعُسْرِ وَالْيُسْرِ.
2- اَلثِّقَةُ، وَهِيَ اَلاِطْمِئْنَانُ اَلنَّفْسِيُّ بِكُلِّ مَا صَدَرَ عَنْهُ.
3- اَلاِسْتِئْذَانُ أَنْ تُحِيْطَ الْجَمَاعَةَ، عِلْمًا بِكُلِّ ظُرُوْفِكَ، وَأَنْ تُدِيْمَ الاِتِّصَالِ اَلرُّوْحِيِّ وَالْعَمَلِيِّ بِهَا.
4- تَوْقِيْرُ الْمَسْؤُوْلِ.
5- اَلْمُسَارَرَةُ بِالنَّصِيْحَةِ.
جـ – مَعَ الْمُؤَيِّدِيْنَ :
1- اَلتَّوَازُنُ فِيْ تَقْدِيْرِهِمْ، فَلَيْسُوْا كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى لاَ نُبَالِيْ بِغَيْرِهِمْ وَلاَ نَسْتَخِفُّهُمْ فَنَجْعَلُهُمْ طَبَقَةً سَخِيْفَةً لاَ قِيْمَةَ لَهَا.
2- تَقْدِيْمُ اْلأَهَمِّ عَلَى الْمُهِمِّ، وَخَيْرُ مَا يَبْدَأُ بِهِ تَرْسِيْخُ الْعَقِيْدَةِ فِيْ قَلْبِهِ.
3- اَلاِقْتِصَادُ فِي النَّصِيْحَةِ.
4- تَرْكُ أُسْلُوْبِ التَّحَدِّيْ وَلَوْ بِالْحُجَّةِ الدَّامِغَةِ.
5- اَلاِبْتِعَادُ عَنِ اْلإِجَابَةِ اَلْمُبَاشِرَةِ وَالنَّقْدِ اَلْمُرِّ.
6- اَلْحَذَرُ مِنْ تَبْدِيْدِ الطَّاقَةِ بِمُعَالَجَةِ اْلأُمُوْرِ اَلتَّافِهَةِ أَوْبِالْجَدَلِ اَلَّذِيْ لاَ يُفِيْدُ.
7- اِفْتِرَاضُ ذَكَاءِ وَعِلْمِ الْمَدْعُوِّ فَلاَ نُطِيْلُ فِيْ إِيْرَادِ الْبَدِيْهِيَّاتِ.
8- لِكُلِّ مَقَالٍ مَقَامٌ، وَلِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ (خَاطِبُوْا النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُوْلِهِمْ).
9- دِرَاسَةُ ظُرُوْفِهِ وَمَعْرِفَةُ حَالِهِ :
• لاَ تُؤّنِّبْهُ إِذَا تَأَخَّرَ مِنَ النَّشَاطِ.
• لاَ تُلِحَّ عَلَيْهِ فِيْ عَمَلٍ مَّا.
• لاَ تُكَلِّفْهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُطِيْقُ.
10- اَلْبِنَاءُ لاَ يَتِمُّ فِيْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.
11- كُنْ قُدْوَةً لَهُ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تُقُوْلُوْا مَا لاَ تَفْعَلُوْنَ).
12- اَلاِسْتِمْرَارُ فِيْ دَعْوَتِهِ حَتَّى تَظْهَرَ النَّتَائِجُ.
د - مَعَ اْلإِخْوَانِ :
1- إِحْسَانُ الظَّنِّ بِهِمْ وَطَلَبِ الْعُذْرِ لَهُمْ.
2- إِبْدَاءُ الْمَحَبَّةِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَالضَّغَائِنِ.
3- اَلدُّعَاءُ لَهُمْ بِظَهْرِ الْغَيْبِ : ”دُعَاءُ الْمَرْءِ اَلْمُسْلِمِ مُسْتَجَابٌ لأَخِيْهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ، كُلَّمَا دَعَا لأَخِيْهِ بِخَيْرٍ َقالَ الْمَلَكُ : آمِيْن، وَلَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ“. (رواه أحمد ومسلم وابن ماجه عن أبي الدرداء).
4- اَلاِعْتِرَافُ بِمُسَانَدَتِهِمْ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءُ اِسْتِشْعَارًا بِأَنَّ قُوَّتَهُ لاَ تَتَحَرَّكُ فِي الْحَيَاةِ وَحْدَهَا.
5- كَرَاهَةُ مَضَرَّتِهِمْ وَالْمُبَادَرَةِ إِلَى دَفْعِهَا.
6- اَلتَّنَاصُرُ ”اُنْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُوْمًا“ أَي بِكَفِّهِ عَنْ ذَلِكَ.
7- تَسْهِيْلُ اْلأُمُوْرِ اَلصَّعْبَةِ.
8- بَذْلُ النَّصِيْحَةِ (لَمْ يَبْقَ مِنَ الْعَيْشِ إِلاَّ ثَلاَثٌ : أَخُ لَكَ تُصِيْبُ مِنْ عِشْرَتِهِ خَيْرًا، فَإِنْ زِغْتَ عَنِ الطَّرِيْقِ قَوَّمَكَ، وَكَفاكَ مِنَ عَيْشٍ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْكَ فِيْهِ تَبِعَةٌ، وَصَلاَةٌ فِيْ جَمْعٍ تَكْفِيْ سَهْوَهَا وَتَسْتَوْعِبُ أَجْرَهَا).
قَالَهَا اَلْحَسَنُ اَلْبَصْرِيُّ رحمه الله. وَقَالَ الْمُحَاسَبِيْ رحمه الله : وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ نَصَحَكَ فَقَدْ أَحَبَّكَ، وَمَنْ دَاهَنَكَ فَقَدْ غَشَّكَ، وَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ نَصِيْحَتَكَ فَلَيْسَ بِأَخٍ لَكَ.
هـ – مَعَ الْمُرَبِّيْنَ :
1- اَلتَّقْدِيْرُ وَالاِحْتِرَامُ لَهُمْ، لأَنَّ اللهَ جَعَلَهُمْ سَبَبًا لاِنْضِمَامِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْكَبِ اَلْعَظِيْمِ وَلَوْ سَبَقْتُمُوْهُمْ إِلَيْهِ.
2- إِنَّهُمْ لَيْسُوْا أَسَاتِذَتَكَ سَابِقًا، فَلاَ تُقَاطِعْهُمْ وَتُحْرِمْهُمْ وَأَهْلِيْهِمْ عَنِ الزِّيَارَةِ وَاْلإِحْسَانِ.
3- إِدَامَةُ ذِكْرِ مَحَاسِنِهِمْ وَنِسْيَانُ مَسَاوِئِهِمْ (إِنْ كَانَتْ).
keroncong- KAPTEN
-
Age : 70
Posts : 4535
Kepercayaan : Islam
Location : di rumah saya
Join date : 09.11.11
Reputation : 67
Halaman 1 dari 1
Permissions in this forum:
Anda tidak dapat menjawab topik